أشارت صحيفة "الأنباء" الكويتية إلى أن "العلاقة بين مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ ​محمد رشيد قباني​ ورئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ بدأت تسلك مسارا ولو خجولا باتجاه الحوار وعودة ما انقطع الى سابق عهده وبالتالي إزالة غبار المرحلة السابقة وما اعتراها من خلافات بمقاربة جديدة ستؤدي الى وضع هذا الملف على السكة الصحيحة باتجاه التطبيع حتى أيلول موعد انتخاب مفت جديد للجمهورية اللبنانية وانتهاء ولاية المفتي قباني والشروع بعدها بورشة في دار الفتوى، لكن المفتي قباني سيشرف على المرحلة الانتقالية والانتخابات".

واشارت المعلومات الى أن "العلاقة ما زالت مقطوعة كليا بين المفتي قباني ورئيس "كتلة المستقبل" النائب فؤاد السنيورة المصر على مواقفه بشأن دار الفتوى، فيما سحب هذا الملف من أيدي السنيورة وتعتبره دار الفتوى مبادرة إيجابية يمكن أن تؤسس لمرحلة جديدة وترتيب أوضاع دار الفتوى"، لافتة إلى "مبادرة تدعو لإسقاط المجلس الشرعي الجديد، يقابله اسقاط للمجلس المجدد لنفسه برئاسة الوزير السابق عمر مسقاوي، وتقوم على: توسيع الهيئة الناخبة للمجلس الشرعي، والدعوة لانتخابات جديدة للمجلس الشرعي بعد استقالة المجلسين، ووقف الحملات الإعلامية بين المجلسين، وتجميد الدعاوى لدى المحاكم".