نقلت صحيفة "الأنباء" عن مصادر متابعة قولها ان "رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب ولي جنبلاط على توافق تام مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في الملف الرئاسي، ويحاولان إقناع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بوجهة نظرهما لجهة تركيب "سيبة ثلاثية" للمرحلة المقبلة تتحكم بالمفاصل واستمرار "الستاتيكو" الحالي، ولذلك، فإن رئيس جبهة النضال مع تسوية شبيهة بـ"تسوية" الحكومة، وان تعمم لتطال رئاسة الجمهورية عبر شخصية وسطية على نهج رئيس الحكومة تمام سلام وان تسري هذه المعادلة على الانتخابات اللبنانية المقبلة أواخر العام الحالي".

ووفق المصادر إياها فإن "بيضة القبان" التي يشكلها الزعيم الدرزي، جعلته الناخب الفعلي والأساس في رئاسة الجمهورية لكون كتلته النيابية ستؤثر في التصويت في الدورة الثانية لجلسة الانتخابات التي يحتاج فيها المرشح لأكثرية 65 نائبا أي النصف زائدا واحدا للفوز، وهو ما توفره جبهة النضال التي تضم 8 نواب وتحتاجها القوتان المتصارعتان في 8 و14 آذار لتأمين فوز أي من مرشحيهما في حال اتفق كل منهما على مرشح واحد يخوض به الانتخابات، اذ يتساوى الفريقان في 8 و14 آذار بعدد الأصوات بـ 57 صوتا لكل منهما، إذا ما تم احتساب النواب، نجيب ميقاتي، محمد الصفدي، أحمد كرامي، ميشال المر، نقولا فتوش، نائلة تويني من خارج اصطفافات الجانبين، فإن أصواتهم مع كتلة جنبلاط يصبح عددها 14 نائبا يكون لهم تأثير في ​الانتخابات الرئاسية​ بحيث تبقى الأرجحية لأصوات كتلة جنبلاط في حال وزع النواب المستقلون أصواتهم".