حمّل مفتي بعلبك - الهرمل الشيخ ​بكر الرفاعي​، كل من تعاقب على وزارة الأشغال العامة اللبنانية من السياسيين، مسؤولية ما وصل إليه الوضع في الطفيل. ولفت إلى انه لم ينس التواصل مع أي مسؤول للبحث معه في فتح طريق من الطفيل إلى لبنان، وكان آخر اتصال أمس مع رئيس الحكومة تمّام سلام ورئيس الجمهورية ميشال سليمان، وقبلهما وزير العدل أشرف ريفي، لكنه، لم يتلق لغاية الآن إلا الوعود.

ورأى المفتي الرفاعي في حديث صحفي أنّ "الدولة اللبنانية تتعامل مع الطفيل وكأنّها ليست لبنانية، كما أنّ هناك قرارا بإبقاء الأمور على حالها في الطفيل، فالبلدة التي تبعد عن بلدة رنكوس السورية مسافة سبعة كيلومترات تئّن من وطأة الحصار الذي يضع المنطقة على شفير كارثة إنسانية".