أكد الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري عبدالباسط سيدا، أن "الائتلاف الوطني السوري لا يعترف ببشار الأسد رئيسا حاليا ولن يعطيه أي شرعية حتى لو أعاد انتخاب نفسه مرة أخرى"، مشددا على أن "الجيش السوري الحر يحقق المزيد من التقدم على أكثر من جبهة، وخصوصا في حلب".

وأشار في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية إلى انه "لا يوجد حل للأزمة إلا عن طريق الحل السياسي"، معتبرا ان "ما يطرح من حلول سياسية لا يرقى إلى المستوى المطلوب".

ولفت إلى أن "تدخل حزب الله في سوريا ليس لمصلحة الشعبين اللبناني والسوري"، مشيرا إلى ان "حزب الله يسعى لفرض سلطة ولاية الفقيه على لبنان وسوريا". وأضاف: "نحن توجهنا كثيرا إلى حزب الله وإلى الأخوة في الطائفة الشيعية، وكانت لدينا لقاءات مع العديد من المرجعيات الشيعية، وكانت هناك آمال بأنه سيحصل نوع من الحوار الداخلي داخل الحزب، لأن ما يقدم عليه لا يخدمه شخصيا ولا يخدم لا الطائفة الشيعية ولا الشعبين اللبناني والسوري، فالفرصة كانت موجودة وأعتقد أنها مازالت موجودة إذا قرر هذه الحزب أن يتحول إلى جزء فاعل من النشاط السياسي اللبناني، وبالتالي يعمل بفعالية في بناء الدولة اللبنانية القوية التي ستكون لصالح الجميع".

وحول إن كانت صفقة أميركية روسية من تحت الطاولة لحل الأزمة السورية، قال: "توجد لدينا معلومات في هذا المجال، لكن في نهاية المطاف نعتقد بأن موقف الإدارة الأميركية الحالية المتردد في مواجهة تصلب روسيا هو الذي يعطي الفرصة للنظام ليمارس المزيد من القتل".