أكدت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون، في بيان أصدرته بعد اجتماعها برئاسة أمين الهيئة القيادية العميد مصطفى حمدان، أن "جعجعة معراب الإعلامية في استمرار ترشيح القاتل المجرم المدعو ​سمير جعجع​ ل​رئاسة الجمهورية​ اللبنانية هو تحد سافر لمشاعر كل اللبنانيين الذين يؤمنون بلبنان وطناً لكل أبنائه عربياً مقاوماً ضد العدو الصهيوني. ولعلّ أسوأ صورة تخرج في الإعلام أن نرى مجرماً قاتلاً لرئيس حكومة لبنان يتبجج بمثاليات وطنية وإجتماعية هو الأكثر بعداً عنها. والأسوأ من كل ذلك أن يتواجد ممثل رئيس مجلس النواب في معراب المبنية على جماجم الضحايا الأبرياء للمجرم القاتل المدعو سمير جعجع، وعلى رأسهم رئيس الحكومة الأسبق الشهيد رشيد كرامي، كما أننا كنا ننتظر أن يدعو رئيس مجلس النواب إلى إعادة محاكمة المجرم سمير جعجع خصوصا وأن الملفات القضائية لاغتيال رشيد كرامي وداني شمعون وتفجير كنيسة النجاة تُحتّم إلغاء مفاعيل العفو اللاشرعي، الذي صدر آنذاك وبالتالي إعادة هذا القاتل إلى الزنزانة. وهنا لا بدّ من التشديد للجميع أن دماء الشهداء التي سقطت في سبيل أي عقيدة وفكر لا يمكن أن تكون بتاتاً أغلى من دماء شهيدنا كرامي".