نوّه رئيس الجمهورية العماد ​ميشال سليمان​ ورئيس الحكومة ​تمام سلام​، بـ"تنفيذ الخطة الامنية في طرابلس وفي البقاع، والارتياح الذي تركته على صعيد الرأي العام".

وعقب إجتماع أمني ترأسه سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا، أشار سليمان وسلام إلى انه "جرى الإتفاق خلال الإجتماع على تكثيف الحضور العسكري والامني في المناطق، وخصوصاً في محيط دور العبادة لمناسبة الاعياد ليتمكن المصلون من الافادة من المناخ الامني السائد وقطع الطريق على المرتكبين والمخلّين للقيام بأعمال تفجيرية وإنتحارية".

وأضافا ان "الاجتماع تناول أيضاً أهمية تعزيز هذا المناخ على أبواب موسم السياحة والاصطياف من حيث نشر المناخ الامني على طريق المطار ما يطمئن السياح والوافدين الى لبنان، إضافة إلى البحث في موضوع قرية الطفيل والوضع المأساوي الذي يعيشه سكانها ودرس السبل الكفيلة بالتنسيق مع من يلزم لتأمين طريق تربط هذه القرية بلبنان مباشرة ما يسهّل على الاهالي الانتقال منها الى لبنان والعودة اليها".

وفي سياق آخر، بحث سليمان مع وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر في التطورات الراهنة وعمل وزارته في هذه الفترة، كما وتناول مع الوزير السابق زياد بارود الاوضاع العامة ومتابعة موضوع اللامركزية الادارية.

وإطلع سليمان من الامين العام للمجلس الاعلى للخصخصة زياد الحايك على عمل المجلس في بعض القطاعات المطروحة للخصخصة كلياً او جزئياً.

كما زار بعبدا سفير الجزائر لدى لبنان ابراهيم حاصي مودعاً لمناسبة إنتهاء مهمته الديبلوماسية في بيروت.