اشار وزير السياحة ​ميشال فرعون​ الى ان "تحرك المؤسسات الدستورية بعد ثلاث سنوات من التدهور والشلل ارسى أجواء جديدة من التهدئة السياسية، والتوافق الجامع على خطة أمنية بغية الوصول الى استقرار امني بدأت مفاعليها ونجاحها تنعكس ايجابا على الأجواء العامة، مضيئة شعلة من الأمل بإعادة الثقة بالدولة وأجهزتها بالرغم انه لن تدوم الثقة دون تطبيق قرارات الحوار وتثبيت مرجعية الدولة وحصريتها في مسألة السلاح".

وخلال تمثيله لرئيس الحكومة تمام سلام في الاحتفال السنوي لمناسبة "يوم المختار" الذي اقامته وزارة الداخلية والبلديات "الصندوق التعاوني للمختارين وروابط مختاري لبنان"، في قصر الاونيسكو، تسائل فرعون "هل كتب علينا ان ننتقل من بداية معالجة الأزمة السياسية الأمنية الاقتصادية للوقوع في أزمة مالية- اجتماعية تهدد الاستقرار المالي والاجتماعي، وهل فقدت الثقة بنواب الأمة ولو كان ممددا لهم، وقدرتهم على القيام بواجباتهم في الدفاع عن مصالح الدولة ومصالح موظفين الدولة والدفاع عن مصالح الشرائح الاجتماعية والاقتصادية، كلها في سبيل الوطن".

ودعا فرعون الى ان"نعمل على تكثيف الحوار وإقرار القضايا الاجتماعية الاقتصادية المالية الإصلاحية ومنها السلسة لأن هذه القضايا يجب ان تجمعنا أكثر مما تفرقنا عندما تهدف الى ما يجب ان يهدف اليه كل مسؤول يحترم نفسه اي تحسين أوضاع كل عائلة في لبنان بعدل ومسؤولية".