أشار وزير الخارجية الإسرائيلي ​افيغدور ليبرمان​ إلى أن "الاعتداء الارهابي الذي وقع قرب قرية أذنا يوم الاثنين الماضي اعاد الى الاذهان ان اسرائيل تتعامل مع قيادة فلسطينية تمتنع عن شجب مثل هذه الاعتداءات ومع شعب لا يرفض العديد من ابنائه الممارسات الارهابية"، مشددا على ان "أي تسوية قد يتم التوصل اليها يجب ان تضمن الترتيبات الأمنية للمواطنين الاسرائيليين وان يعترف الجانب الفلسطيني بموجبها بيهودية دولة اسرائيل".

وجاء كلامه خلال جولة قام بها في بعض القرى الدرزية في الجليل، حيث أشاد بـ"الدور الذي يلعبه المواطنون الدروز في حياة الدولة"، مشيرا الى ان "حزب اسرائيل بيتنا يعمل على دمج مواطنين دروز في مناصب رفيعة في الخدمة المدنية".