أعلنت مصادر قضائية في ​الارجنتين​ انه "تم تحرير فتاة في سن الخامسة عشر بعد ان احتجزها والديها بالتبني في مرآب في بوينس ايرس برفقة كلب وقرد، ولم يقدما لها سوى الماء والخبز طيلة مدة احتجازها". وأكدت الفتاة أنها "لم تغادر المرآب سوى مرتين". وعندما وصلت الفتاة الى المستشفى لم يتجاوز وزنها 20 كلغ.

وفي التفاصيل انه "في عام 2001، أعطت والدة الفتاة الطبيعية لعائلة بهدف التبني لانها غير قادرة على تلبية احتياجات الطفل الثامن، لكن عائلة الفتاة الطبيعية فقدت آثارها منذ سنة 2005، فقامت شقيقة الفتاة البالغة من العمر 18 سنة بالبحث عنها وأبلغت الشرطة عن مكان احتجازها".

وقد القت الشرطة القبض على الثنائي الذي تبنى الفتاة، ووجهت لهم تهمة سوء المعاملة والحرمان غير القانوني من الحرية والعبودية.

تجدر الاشارة الى ان الزوجين هم من أتباع طائفة "الموت المقدس" المنتشرة على نطاق واسع في أميركا اللاتينية، وتعتبرهم الكنيسة وثنيين.