أكد وزير الداخلية ​نهاد المشنوق​ في حديث صحفي، أنه "يتابع أوضاع قرية الطفيل منذ أسبوع والهدف الأهم الذي يعمل على تنفيذه هو حماية الأهالي"، مشيرا إلى أن "التنسيق في هذا الإطار يجري على كل المستويات السياسية والأمنية ومع حزب الله، لتأمين مرور من يريد الخروج من اللبنانيين".

ولفت المشنوق أن "العمل هو للتوصل إلى حل جذري ونهائي تفاديا لتعرض أهالي الطفيل لأي مشكلات في ظل الأزمة السورية، مضيفا بأن "الطريق يحتاج إلى إعادة الترسيم، والانتهاء من تعبيده يتطلب أكثر من ستة أشهر".

وشدد المشنوق على أن "الهم الأول بالنسبة إلى الدولة اللبنانية الآن هو حماية أبناء المنطقة وإبقاؤها بعيدا عن الصراع السوري السوري بين قوات النظام والمعارضة"، لافتا الى أن "فتح الطريق الذي يبلغ طوله 23 كيلومترا ليس بالأمر السهل، لا سيما أن ألغاما وضعت عليه".