اعترف رجل كوري جنوبي بقتل ابنه الذي لم يتخطى عمره العامين، حتى يتمكن من مغادرة المنزل ويعود إلى اللعب في مقهى للإنترنت، فاعتلقت الشرطة في مدينة تايجو الرجل البالغ من العمر 22 عاماً، وقالت إن اسمه الأول تشونج، بعد أن عثرت على جثة الطفل في حقيبة ملفوفة في كيس قمامة بالقرب من منزله، في حين كان الأب قد أبلغ الشرطة عن غياب ابنه.

واعتقدت الشرطة في البداية أن الرجل العاطل ترك ابنه جائعاً، حتى الموت بعدما أهمله في المنزل 10 أيام وهو يلعب على الإنترنت، إلا أن ضابط شرطة كشف أن تشونج اعترف في وقت لاحق أنه "غطى أنف الطفل وفمه بيده"، مما أدى إلى وفاته قبل أكثر من شهر، ليتمكن من الذهاب إلى مقهى الإنترنت.