أكد النائب ​مروان حمادة​ في حديث تلفزيوني، أن "تأمين النصاب في الجلسة الاولى لانتخاب رئيسا للجمهورية مؤمن"، مستبعدا ان "تنتج جلسة 23 نيسان رئيسا جديدا".

واشار حمادة الى أننا "اليوم ذكرى اغتيال باسل فليحان ونحن مصلوبون في لبنان بسبب اعتداءات حزب الله وتدخلاته وتوجيه سلاحه الى الداخل"، مشددا على ان "جلسة 23 نيسان هي محطة على طريق استعادة لبنان مسار المؤسسات الديمقراطية".

وكشف حمادة أن "مستشار رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري نادر الحريري نقل لرئيس جبهة النضال وليد جنبلاط كلاما من الحريري"، وتوقع ان "نادر الحريري في السعودية لنقل حصيلة اللقاءات مع معراب والصيفي وكليمنصو وعين التينة الى الحريري".

وشبه حمادة ما يجري اليوم بما حصل العام 1970 واليوم قريب في الموضوع الرئاسي"، لافتا البى ان "ما يجري في اوكرانيا يؤكد ان درجة من التوتر الدولي تمخفضت و هذا ما قد يساعد في انتخاب رئيسا جديدا"

وراى حمادة ان "هناك اتفاق عام في 14 اذار بوحدة الموقف قد يكون اكثر ضرورية من بعد الانتخابات الرئاسية" مطالبا قوى 14 اذار بعد الرهان على النظام السوري لان الرئيس السوري بشار الاسد محكوم بالزوال".