أشار نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ ​عبد الأمير قبلان​ ان "لبنان اليوم يعيش حالة من حالات الاختيار في انجاز الاستحقاق الرئاسي، وعلينا ان نتشاور ونتواصل ونتفاهم لنختار ربان السفينة بالتوافق على شخص رئيس الجمهورية فنصوب التوجه الى شخص يملك الكفاءات والقدرات الوطنية والاخلاص للبنان فلا يكون متحيزا الا للحق، يعمل لما فيه المصلحة للوطن ومراعاة الانسان دون تحيز فئوي وطائفي ومناطق، فاختيار رئيس الجمهورية ليس محصورا في طائفته ولا محبيه ومريديه لذلك علينا ان نصوب البوصلة تجاه شخص لا يوجد في سجله عيوب وذنوب وشطط، ان رئيس الجمهورية ليس وقفا على طائفته بل هو يختار ليكون حكما ومنصفا وصالحا يتساوى الجميع امامه في عطائهم وخدمتهم للوطن، ان معرض للتحدي من قبل اسرائيل والتوجه اليوم مصوب نحو لبنان"، مضيفاً "نحن علينا ان نختار الكفؤ صاحب الانتماء الوطني الذي ينطلق من صناعة لبنانية فيها المحافظة على الوطن واهله وعلى كل الشرائح في الوطن فيحافظ على جغرافية وحدود لبنان بمساحته"، لافتاً الى ان "على المسؤولين الذين يختارون الرئيس الجديد فان عليهم ان يميزوا ويكونوا نقاد معرفة فيختاروا الاصلح والاكفأ والاقدر على قيادة السفينة لان الوضع في المنطقة لا يحسد عليه وعلينا ان نمتثل لصوت العقل والاحساس بالمسؤولية ونبتعد عن الغرور والانانية والتكبر، فنحن مطالبون بان نحفظ الشعب وحدود لبنان والانسان المقيم فيه مما يحتم ان نختار رئيسا من صناعة لبنان ونتعاون مع الاخرين في دعم هذه الصناعة اللبنانية، ونبتعد عن كل ما يضر بلبنان صحيح اننا نختار رئيسا من الطائفة المارونية الكريمة وهذا امر جيد ومميز وموفق ولكن من يختار من هذه الطائفة جميع اللبنانين بكل طوائفهم ومذاهبهم وتوجهاتهم، والمطلب الاساس ان يكون الرئيس لبنانيا معتدلا مميزا يضع نصب عينيه مصلحة الوطن والمحافظة على شعبه واحترام حقوق الشعب".

وطالب قبلان في خطبة الجمعة "الجميع بالاتفاق على شخص لا يوجد في سلوكه عيب او شين او خطأ فنختار العاقل المعتدل المنصف الذي يساوي بين الجميع"، مطالباً "المجلس النيابي بالتوافق على شخص يتحرك على ارض صلبة فنختار رئيسا يتعاون مع الجيش ويصلح شأن الجميع فنختار الرئيس العربي من صناعة لبنان ،فنجمع على تصويب المسار على صفات شخص له قدرة وقيمة وسلوك مستقيم مميز باخلاقه عن غيره لذلك نطالب باختيار الاصلح والاوضح والاكفأ والمعتدل النزيه والستقيم الذي يملك طاقات جيدة ومخلصا للوطن".

كما طالب "النظام من البحرين بالمحافظة على شعب البحرين وانصافه، وعدم نفي اي مواطن بحريني من وطنه، وعلى النظام ان يتراجع عن ابعاد الطاقات الجيدة والمؤمنة الى خارج البحرين وعليهم ان يحافظوا على شعب البحرين ليكون هذا الشعب مستقرا مطمئنا ينعم بانصاف السلطة".