وقع الرئيس الأميركي ​باراك أوباما​ قانونا ينص على عدم منح تأشيرة دخول أميركية لسفراء في ​الأمم المتحدة​ يعتبرون بمثابة تهديد للولايات المتحدة، أو شاركوا في "نشاطات إرهابية"، وهو قانون يستهدف السفير الإيراني الجديد لدى الأمم المتحدة حميد ابو طالبي.

وأشار أوباما في بيان له إلى أن "المنع الوارد في النص الذي وقعه يجب أن يعتبر بمثابة "توصية"، كي لا يتعارض مع السلطة الدستورية للرئيس في قبول أو عدم قبول أوراق اعتماد أي سفير".

وأكد أوباما "أعمالا تجسسية أو إرهابية تستهدف الولايات المتحدة أو حلفاءنا هي بدون شك الأكثر خطورة"، قائلا: "أشاطر الكونغرس قلقه حيال رؤية أشخاص شاركوا في مثل هذه النشاطات يستعملون التغطية الدبلوماسية ليدخلوا إلى وطننا".

ويحظر القانون الذي تبناه الكونغرس في نيسان الجاري "دخول أي ممثل للأمم المتحدة يقرر الرئيس أنه شارك في نشاطات إرهابية استهدفت الولايات المتحدة أو حلفاءها، أو من الممكن أن يشكل تهديدا للأمن القومي الأميركي".