أوضح رئيس الرابطة السريانية ​حبيب افرام​، أن "هناك رمزية السؤال المركزي وهو نحن كميسحيين ماذا نريد؟ وكأننا متروكين للقدر او يجب علينا ان نكون مصفقين للحاكم وليس لدينا قضية نؤمن بها ونناضل في سبيلها. وكأننا في مكان ما فقدنا لذة النضال. وقد تكون في سوريا والشرق الأوسط النار خامدة بسبب الأنظمة الحاكمة ولكن في لبنان ما زال المسيحي رافض لتسليم الوطن وان يأخذ البلد عنه لا فلسطيني او سوري أو غيره. ومع الأسف لم نر في سوريا هذا المشهد ولم يحملوا سلاحا دفاعا عن انفسهم ولا يعني ذلك انني ادعو الى حمل السلاح وانما ادعو الى التمسك بالأرض وبالجذور".

وسأل في حديث إذاعي، "لمصلحة ماذا ومن يجري تفتيت الأنظمة العربية؟ ما يميز لبنان ان لديه مشاركة في القرار وفي التنوع. العراق مثلا أكثر تنوعا من لبنان وفي الشرق عموما ولكن السؤال كيف نحمي هذا التنوع وكيف نسوي المسيحي والكردي بالسني والشيعي في العراق؟".

وأشار الى أن "في سوريا لا يوجد حالة لإراحة المسيحيين"، موضحا ان "اللاستقرار واللاحل ليس في صالح المسيحيين ونطمح لأن يكون هناك نظام يعطي الحرية للمسيحيين ولا يمن عليهم بالأمن او الحرية الدينية فقط".