أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​نواف الموسوي​ إلى ان "الجميع يقرّ للمقاومة بأنها كانت السبب المباشر في تحرير معظم الأراضي اللبنانية وانها تمكنت من رد إسرائيل وإحباط أهدافها السياسية والعسكرية في عام 2006"، معتبراً انه "من الطبيعي لأي رئيس جمهورية في لبنان أن يكون في موقع من يحافظ على المقاومة بما هي ركيزة أساسية من ركائز حماية البلاد من الإعتداءات والتهديدات الإسرائيلية".

وفي كلمة له خلال إحتفال تأبيني في بلدة طيردبا، أكد "الإلتزام بالعمل من أجل إنتخاب رئيس جديد والحؤول دون شغور سدة الرئاسة، والإستعداد لتحمل المسؤوليات الدستورية في هذا المجال"، مؤكداً ان "رئيس الجمهورية بحسب ما ينص الدستور ينبغي أن يكون رمزاً لوحدة البلاد، فلا يمكن لمن يمثل الانقسام أو التقسيم أن يكون رمزاً لوحدة البلاد، ومن لم يستطع فهم موقع المقاومة في منظومة الدفاع عن لبنان لن يكون قادراً على السهر على حماية السيادة اللبنانية وسلامة أراضيها، وبحسب الدستور أيضاً فإن رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وعليه فينبغي أن يكون رئيس الجمهورية ليس الشخص الذي إذا وقف أمامه جنود الجيش ليأدوا التحية العسكرية له يشعرون بأنهم يخونون دماء رفاقهم التي أريقت في أكثر من مكان".

كما رأى الموسوي ان "التفاهم السياسي الذي أنتج الحكومة الراهنة بوسعه أن يؤهل الحكومة ومجلس النواب من أجل التصدي لأمور الناس وشجونها وأن يقترح السبل التي من شأنها أن تخفف الأعباء المعيشية الملقاة على كاهل المواطنين".