أوضح النائب البطريركي العام المطران ​بولس صياح​، أننا "كمسيحيين نعيش على رجاء القيامة ونعلم ان كل انسان لديه صليب في حياته ونهايته القيامة. والبطريركية المارونية تسعى دائما مع الأشخاص الذين لهم تأثير مباشر على الوضع وعلى الوجود المسيحي والحضور المسيحي بالشرق وأهميته، سيما وان هذه الحضارة التي خلقناها معا كمسلمين ومسيحيين من الحرام ان تندثر. ونحاول ان نتواصل مع ذوي القرار الذين يؤثرون على من يعمل لخراب هذه المنطقة".

وأوضح في حديث إذاعي، أن "البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يعلن دوما للمسؤولين الأممين والدوليين أصحاب القرار اهمية التمسك بالوجود المسيحي في الشرق الأوسط".

ولفت الى أنه "علينا ان نعلم انه ليس لدينا سوى بعضنا مسلمين ومسيحيين وكلما ادرنا اذننا الى الخارج كلما وقعنا في المجهول فالخارج لا يريد سوى مصلحته الخاصة".

في إنتخاب رئيس للجمهورية، أوضح المطران صياح أنه "يهمنا ان يكون هناك رئيسا للجمهورية وأي رئيس ينتخبه النواب سوف نؤيده أيا يكن، وسيكون رئيسا لكل لبنان". ولفت الى ان "المذكرة التي اصدرتها بكركي فيها كل التوصيفات التي تراها بكركي ضرورية في شخص الرئيس".

ودعا النواب الى "النزول الى مجلس النواب وتحكيم الضمير وانتخاب رئيس يعيد لبنان الى موقعه بين الدول العربية وفي الأمم المتحدة. ونحن نتوق الى عودة لبنان كما كان "سويسرا الشرق" وان يكون عامل خير وايجاب لمساعدة الدول العربية وان يكون عامل سلام".