أشار حاكم مصرف لبنان ​رياض سلامة​ إلى ان "تجنب السياح الخليجيين السفر إلى لبنان أثر سلباً على الإقتصاد اللبناني، إذ ان لبنان يتكل بحزء كبير من حركته على المواطنين السياح الذين يأتون من دول الخليج، وهذا الأمر كان له مفاعيل مباشرة خاصة على القطاع السياحي".

وفي حديث تلفزيوني، أكد "إلتزام لبنان بمكافحة تمويل الإرهاب"، لافتاً إلى اننا "لم نتعرض إلى أي ضغوط في هذا الشأن"، مشيراً إلى ان "لبنان يهمه ان يحترم القرارات الدولية والعربية، وتم إتخاذ تدابير تطبقها المصارف بحيث لا يتعاطى لبنان مع أموال ان كانت لمؤسسات أو لشخصيات سورية عندما يأتينا أي تحذير من قبل الدول التي نعمل معها".

وعن وضع لبنان المالي، قال سلامة: "انه مقبول بالنسبة للدول الأخرى"، لافتاً إلى ان "لبنان لا يزال قادراً على تمويل حاجاته بفوائد مستقرة، والسبب ان الثقة موجودة في القطاع المصرفي اللبناني وهذا يسمح بإجراء تحاويل نحو لبنان من الخارج"، لافتاً إلى ان "المالية العامة بحاجة إلى إصلاحات، كما ان الإستحقاقات الدستورية القادمة على البلاد تمنع أي حكومة من إيجاد خطط طويلة المدى".

كما أضاف سلامة: "أشك الثقة في طرحي كمرشح للرئاسة إنما يهمني ان يظلّ مصرف لبنان بعيداً عن التجاذبات السياسية، لذا فأنا لا أقوم بأي مبادرة في هذا الموضوع"، لافتاً إلى ان "الإستحقاقات القادمة تفرض على لبنان تغيير الحكومة"، موضحاً ان "الإستحقاق الرئاسي القادم يفرض تغيير الحكومة والإستحقاق النيابي من بعده سيفرض أيضاً تغيير الحكومة".