رأى عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" ​خليل حمدان​ أنه "ليس على سبيل الخطأ إطلاقا أن يقتل 104 أشخاص ويجرح اكثر من 300 شخص وما يزال هذا الجرح ينزف حتى هذه اللحظة".

ولفت في كلمة ألقاها في ذكرى الثامنة عشرة ل​مجزرة قانا​ التي أحيتها حركة "أمل" وبلدة قانا لقد قالوا أن المجازر التي حصلت من دير ياسين إلى كفر قاسم إلى صلحة إلى حولا وسواها، حصلت عن طريق الخطأ وأوهموا أن فلسطين سقطت عن طريق الخطأ ويريدون ان يوهموا الناس حتى هذه اللحظة أن كل ما تقوم به إسرائيل من مجازر كبيرة وصغيرة تحصل عن طريق الخطأ، هذا الأمر ليس غريبا على الإطلاق لأنه عندما تعلمون أن في لبنان من يبرر عدوانية إسرائيل ومن يتجرأ ليستخف بعقول الناس ويقول أن إسرائيل تعتدي على لبنان بحجة وجود المقاومة، نقول لهم رحمة بهذا الشعب وهذا الوطن عليكم أن تقدروا أن للناس عقولا يمكن أن تميز بين الحقيقة والخطأ فلا تبرروا لعدو لأنكم شركاء في هذا الدم المسفوك على مساحة وطننا لبنان المقاومة لم تأت هبة من أحد والمقاومة لم تأت بالمجان".

وإعتبر أن "قوتنا الحقيقية بالوحدة الوطنية وبالمقاومة وبالإلتفاف حول الجيش الذي حمى لبنان من كوارث غير محمودة العواقب وقدم التضحيات لحماية هذا البلد. ولهذا لم نكل ولن نمل من القول: إن الجيش والشعب والمقاومة قاعدة ماسية لا يمكن المس بها ولا بد أن نتكل عن الأمن الإجتماعي الذي هو جزء من الإستقرار لكن هناك مناورة سياسية على حساب الفقراء فهناك بعض الكتل النيابية يصرحون للإعلام شيئا وينفذون في الكواليس شيئا آخر. فهذا عبارة عن نفاق سياسي. وبإصلاح النظام الضريبي الحالي الذي باخذ من الفقراء ويستثني المصارف".