اعتبر رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" ​طلال ارسلان​، ان "الأوضاع الراهنة والإستحقاقات المصيريّة في لبنان تستلزم انتخاب رئيس قويّ قادر على حماية الدولة والمؤسسات وترسيخ الأمن والإستقرار والحفاظ على السلم الأهلي والعيش المشترك".

وخلال استقباله في دارته بخلدة، وفوداً رسمية وشعبية من مناطق حاصبيا وراشيا والشوف وعاليه والشويفات والجرد والمتن، تقدمهم وفد كبير من مشايخ عين جرفا والعرقوب ورجال دين من مختلف المناطق، أضاف أرسلان أنّ "الرئيس القوي هو الرئيس الوطني الذي يؤمن بأن المقاومة نهج وثقافة، وأنها من مرتكزات قوّة ومنعة لبنان، فلا يمكن لرئيس أن يكون قويا إذا تخلّى عن مصدر القوة الأوّل للبنان المتمثل بالمقاومة".

وأكد أرسلان "رفضه التمديد تحت أي عذر أو ظرف"، مشدداً على "ضرورة احترام المهل الدستوريّة وانتخاب رئيس يتمتع بمرجعية وطنيّة وشعبيّة".

وطالب أرسلان "بإقرار سلسة الرتب والرواتب بعد النظر إلى كافة الجوانب والأبعاد والتداعيات الإقتصاديّة لها"، معتبراً بأنّ "الإصلاح الإقتصادي والإجتماعي يبدأ في رفع مستوى المعيشة لدى اللبنانيين بما يتناسب مع القدرة الشرائية والمتطلبات الحياتيّة"، مشدّداً على أن "إقرار السلسلة ضرورة إصلاحية وحق من حقوق المواطن اللبناني".