لفت عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ الى "أن اكتمال النصاب في جلسة انتخاب الرئيس يوم الأربعاء المقبل، يتوقف على دقة الحسابات التي تزنها الكتل النيابية".

واشار هاشم في تصريح صحافي الى "انه وبالرغم من سريان العادة بأن يكون للمؤثرات الخارجية الحصة الأكبر في ​الانتخابات الرئاسية​ في لبنان، فان انشغال العالم حاليا في أوكرانيا ومصر وسوريا، قد يعطي اللبنانيين هامشا اوسع في انتخاب الرئيس العتيد، لذلك فإن نجاح جلسة الاربعاء متروك لحسابات الفرقاء التي قد تحمل مفاجآت غير متوقعة".

واعتبر هاشم ان "البرامج والبيانات الانتخابية ايا يكن صاحبها ومضمونها وجوهرها، لن تكون المعيار في اختيار الرئيس العتيد"، لافتا الى أن "التركيبة اللبنانية يمكن أن يحكمها رئيس آت من الاصطفافات السياسية، أو أن يفرض اي من الفريقين 8 و14 آذار شخصية رئاسية على الفريق الآخر، فلبنان بحاجة الى رئيس خبير بعملية تدوير الزوايا ويملك القدرة على جمع اللبنانيين وتوحيد كلمتهم، وهي مواصفات تحدث عنها البطريرك بشارة الراعي في العديد من محطاته الرعوية، وخصص لها مساحة واسعة في خطاباته ولقاءاته السياسية".

وأكد هاشم ان "لسوريا حلفاء حقيقيين في لبنان، وهو تحالف قائم على استراتيجيات ومبادئ أساسية قوامها الممانعة والمقاومة، لا على مصالح شخصية وخاصة"، معتبرا أنه "وفقا للمعادلة اللبنانية القائمة، فليس من العجيب بشيء ان يكون لسوريا تأثيرها المباشر على كل تفصيل سياسي في لبنان".