ذكر والد الشاب البريطاني عبد الله أبو بكر الدغيس من مدينة برايتون البريطانية الساحلية، إن "نجله البالغ من العمر 18 سنة لقي حتفه في معركة بسوريا، وأنه ذهب إلى هناك في كانون الثاني الماضي دون علمه أو علم والدته".

وأكد الدغيس في حديث لـ"الشرق الأوسط" أنه "عندما علم بسفر عبد الله إلى تركيا، لحق به في مدينة هاتاي التركية لإقناعه بالعودة. لكن نجله، الطالب الجامعي، أصر على الدخول إلى سوريا للحاق بأخويه هناك والانضمام إلى المسلحين". وقال إن "عبد الله اعتذر لوالدته عبر "فيسبوك" لاحقا"، قائلا لها "إن الله يحب الصابرين، وإنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"، وطلب من والدته العفو والدعاء.

وكشف الدغيس أن "نجليه الآخرين عامر (20 سنة) وجعفر (16 سنة)، ما زالا يعملان داخل سوريا، دون أن يكشف عن الكتائب أو القوات التي انضما إليها". وأكد الدغيس أن نجله "ليس إرهابيا"، وأن هناك "العشرات من الأبرياء يموتون يوميا في النزاع المسلح في سوريا دون ذنب".