لفتت صحيفة "عكاظ" السعودية الى ان "المعطيات الأولية للانتخابات البرلمانية ​العراق​ية تشير الى أن حظوظ رئيس الوزارء العراقي ​نوري المالكي​ تتراجع في كسب هذه الانتخابات المفصلية على المستوى السياسي العراقي، باعتبارها المحدد الأساسي لاختيار رئيس الحكومة المقبل".

وأشارت مقربة من نائب الرئيس العراقي السابق طارق الهاشمي الى إن "المالكي يعد وبشكل جدي لسيناريو لضرب أحد الأماكن الدينية في النجف من أجل تأجيج الحالة الطائفية وزيادة الاستقطاب المذهبي، الأمر الذي يخدمه في هذه الانتخابات".

وكشفت المصادر المقربة من الهاشمي أن "خطة المالكي لضرب أحد الأماكن الدينية في النجف، تكون أولا عبر الترويج لخبر خطف طائرة مروحية من قبل العشائر في الأنبار، في إشارة إلى ما يسمى بـ"دولة العراق والشام الإسلامية"، ويتزامن هذا الأمر مع إعلان وسائل الإعلام المقربة من المالكي أن ثمانية طيارين التحقوا بالمجلس العسكري في الأنبار، بعد ذلك تقوم قوات المالكي بقصف أحد الأماكن الدينية بواسطة طائرة مروحية، فيما تتجه أصابع الاتهام إلى عشائر الأنبار، بعد الإعلان عن انضمام الضباط إلى المجلس العسكري".

ورات ان "المالكي يهدف من هذا السيناريو إلى تمركز القوة حوله وسط حالة الفوضى في العراق، ليظهر أنه الرجل القوي والمحافظ على الأمن والاستقرار، إضافة إلى العمل على إعلان حالة الطوارئ وإلغاء الانتخابات وتأجيج الحرب الطائفية، البيئة المناسبة لاستمرار المالكي في الحكومة".