أشار رئيس المجلس الوطني السوري السابق ​عبد الباسط سيدا​ في حديث لصحيفة "الوطن"، الى ان "نظام الرئيس السوري بشار الاسد ومن قبله نظام والده الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد لم يكن شرعياً في يوم من الأيام، فالأول أتى باستفتاء أثار سخرية العالم أجمع، عندما اجتمع برلمان الزور لمدة 5 دقائق قام فيها بتعديل الدستور لتخفيض السن المطلوبة لترشح الرئيس من 40 سنة إلى 34 سنة، لهدف واحد وغاية محددة، هي السماح للابن بخلافة والده، وليت ذلك تم عن طريق انتخابات، ولو صورة، لكنه حدث باستفتاء مصنوع بلغت نسبة الموافقة فيه 98 بالمئة، على غرار كل ديكتاتوريات العالم"، مضيفاً "أما والده فلم يجد وسيلة يحكم بها بلاده سوى انقلاب عسكري أجلسه بقوة الحديد والنار على صدور أبناء شعبه".

وأضاف سيدا "ما أعلنه النظام وينوي تنفيذه، رغماً عن إرادة المجتمع الدولي لا يمكن وصفه سوى بأنه "صفاقة" سياسية، فالأسد بنص الدستور الذي وضعه بأيديه لا يحق له الترشح للانتخابات، لأن القانون يمنع ترشح من اقترف جريمة جنائية"، متسائلاً "هل هناك في التاريخ من أقدم على اقتراف مثل الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد؟".