اقتصرت احتفالات الطوائف المسيحية في سوريا ب​عيد الفصح​ المجيد على إقامة الصلوات والقداديس في الكاتدرائيات والكنائس وأماكن العبادة دون معايدات، نظرا لما تمر به البلاد.

ففي كاتدرائية سيدة النياح بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك بدمشق أقيم قداس ترأسه غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك عاونه لفيف من المطارنة والكهنة الأجلاء وخدم القداس جوقة الكاتدرائية.

وألقى غبطة البطريرك لحام عظة العيد دعا فيها الرئيس السوري بشار الاسد وكافة دول العالم ورجال السلام والمثقفين والصناعيين للعمل من اجل السلام في سوريا، لافتا الى ان "المأساة تفاقمت"، وطلب من من الله ان يسمع النداء، داعيا العالم "للكف عن الخراب والدمار"، وقال ان "لسوريا وللبنان والاردن والعراق قيامة ولكل البشر قيامة".

واضاف ان "القيامة هي اساس الايمان والقيامة تعني ان حياة الانسان لاتنتهي بالفشل والكسل واليأس بل حياة بعد الحياة". واعلن انه "في عيد المئة والخمسين للكاتدرائية سيبني كنيسة جديدة في جرمانا باسم الرسول بولس".

كما أقيم قداس إلهي في كاتدرائية مار جرجس للسريان الأرثوذوكس بدمشق ترأسه الأسقف بولس السوقي النائب البطريركي والمطرانان جان قواق ومتى الخوري وخدم القداس جوقة مار افرام السرياني البطريركية بدمشق.

وكانت الصلوات والقداديس بدأت صباح اليوم في كنيسة الزيتون بدمشق.