إحتفل رئيس آساقفة بيروت للموارنة المطران ​بولس مطر​ ،بقداس أحد القيامة المجيدة، في كاتدرائية مارجرجس للموارنة في وسط بيروت، يحيط به النائب العام للأبرشية المونسنيور جوزف مرهج ورئيس كهنة الكاتدرائية المونسنيور إغناطيوس الأسمر والأبوان جان مارك نمر وجان الشماس وطلاب إكليريكيون".

وبعد الإنجيل المقدس أكد المطران مطر،الذي كان إحتفل بقداس نصف الليل، عظة العيد، أن "لا شك في أن أنظارنا تتجه اليوم إلى منطقةِ الشرق الأوسط وهي تنزف دما غاليا على كل منا، مسلمين ومسيحيين"، لافتا الى أن "أنظارنا تتوجه إلى وطننا العزيزِ لبنان الذي نطلب له المعافاة ليقوم بالرسالة الموكولة إليه خير قيام".

واعتبر مطر أن "الشرق الاوسط قد ابتلي أيضا بالمآسي وتكاثرت فيه الأخطاء في معاملة الناسِ بعضهم لبعض، مشددا على ضرورة رفع المظلومية من المنطقة شرط ان نقع بمظالم اخرى، مشيرا الى أن المطلوب أن تسعى المنطقة إلى خلق أوضاع عادلة جديدة تصحح أخطاء الماضي ولا تربِك أوضاعَ الحاضرِ وعلى أساس من المصالحة بين الجميع".

ورأى مطر أن "ليس بين العرب والمُسلمين أي عداء مستحكم في منطقتِنا العزيزة"، داعيا "الشعب اللبناني الى مواجهة الاستحقاق الرئاسي بنجاح و حل المشاكل الاجتماعية الخطيرة التي تعترض البلاد"، مشددا على أن البلد للجميع وهو بلد غني بتنوعه".