أكدت أوساط ديبلوماسية لصحيفة "الأنباء" الكويتية، مجددا على أن "الحرص العربي والدولي كبير على تحييد لبنان عن الصراع السوري، وترتيب أوضاعه الداخلية بشكل مقبول"، مشيرة الى أن "هذا المناخ الخارجي هو الذي أبعد كأس العمليات الإرهابية وأتاح تشكيل الحكومة وإقرار بيانها الوزاري ونجاح الخطة الأمنية في طرابلس والبقاع".

واعتبرت الاوساط أن "التقدم الملموس بين إيران والولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، وسيتجلى بمزيد من الإيجابية في لبنان، خصوصا على صعيدي ترميم المؤسسات وتعزيز الأمن"، لافتة إلى "قيام التوجه الخارجي على مهادنة حزب الله في موضوع سلاحه مقابل تسهيل الحزب لمسار الدولة".