اعتبر وزير الخارجية العماني ​يوسف بن علوي​ أن "العلاقة الوثيقة التي تربط بلاده بطهران تعود إلى التاريخ"، مشيراً الى أنه "على صعيد المصالح المادية فإن حجمها بين الدولتين هو الأقل مقارنة ببقية دول الخليج الأخرى".

ورفض بن علوي أن تكون مساندة ايران للنظام السوري مشاركة في القتل بالمعنى الذي يتردد، فهي تشارك في أزمة، في حرب أهلية فيها جهات خارجية كثيرة"، متسائلاً "لماذا يجوز للشيشانيين أن يدخلوا ويقاتلوا في سوريا ولا يجوز لإيران".

وراى بن علوي في حديث صحفي أن :"رفض السعودية استقبال وزير الخارجية الإيراني كان لأسباب جوهرية معروفة، إلا أنه على رغم ذلك لا يرى حاجة للوساطة بين الرياض وطهران"، مشيراً إلى "استعداد بلاده للتقريب بين وجهات نظر الدولتين، بشرط استعداد فريقي الخلاف"، لافتاً الى إنه "تراكمي، وبعضه شخصي لا علاقة له بالمصالح".