اشار عضو المجلس السياسي في حزب الله النائب السابق ​حسن حب الله​ خلال وقفة تضامنية في حديقة إيران على الحدود مع فلسطين المحتلة بمارون الراس نظمتها هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين، إلى أن العدو الإسرائيلي عدنما انهزم واندحر من أرضنا ذليلاً حجز حرية بعض الأسرى الذين استرجعناهم بالقوة على الرغم من أنه أراد إرهابنا من خلال عدوان تموز الذي شنه على لبنان ولكننا إنتصرنا عليه وحررنا أسرانا.

وشدد حب الله على أن طريق تحرير الأسرى هو بأسر جنود للإحتلال حتى يصبح هذا العدو مرغماً على عمليات التبادل وبالتالي تحرير أسرانا داخل سجونه، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي يرى بأم العين لا إنسانية هذه القضية إذ أنه لا يوجد أي قانون يقبل بأن يترك إنسان خلف القضبان عشرات السنين لأنه يريد الاستقلال لشعبه وحرية أرضه.

ودعا حب الله في ختام كلمته كل القوى الفلسطينية والعربية الحرة إلى تحرير الأسرى من سجون الإحتلال من خلال أسر جنود للعدو الإسرائيلي.

بدوره، عضو المكتب السياسي في جبهة التحرير الفلسطينية علي فيصل جدد التضامن مع الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال، مشدداً على أن أقصر الطرق لقيام الدولة الفلسطينية وتحرير أراضيها وتطبيق حق العودة وكسر قيد أسرانا هي المقاومة والإنتفاضة، مشيراً إلى أن هذا أمر مختبر ومجرب على أيدي مقاومتنا والمقاومة اللبنانية والإسلامية في لبنان.

من جانبه طالب مسؤول إقليم لبنان في الجبهة الشعبية – القيادة العامة أبو عماد رامز جميع الأفرقاء الفلسطيين إلى الوحدة فيما بينهم لمواجهة الأخطار المحدقة بهم، معتبراً أن المقاومة التي ستخرج وتفرج بقوة إرادتها وتصميمها عن كل أسرانا في سجون الإحتلال هي كفيلة أيضاً بتحرير الأسير اللبناني الفلسطيني يحيى سكاف.