اعلن وزير الداخلية ​نهاد المشنوق​ خلال مؤتمر صحفي ان "الخطة الامنية في الطفيل ستبدأ غدا صباحا بمشاركة الجيش اللبناني والامن الداخلي والامن العام والصليب الاحمر لاخراج المصابين"، واشار الى انه "تم الاتصال مع حزب الله والتنسيق معه لاخراج العائلات السورية الى خارج البلدة، بعد تعذر الاتصال وعدم نفعه بالنظام والمعارضة السورية".

واعلن عن "ادخال 1000 حصة غذائية الى داخل القرية، واولوية المساعدات للبنانيين، وبطبيعة الحال سنساعد السوريين في البلدة"، واعتبر ان "الحديث عن استعمال الطريق لنقل السلاح غير دقيق". واكد انه "لم يجر اتصال بأي جهة سورية، وقد اتصلت بوزير الخارجية جبران باسيل لرفع شكوى بحال تعرض البلدة او القوى الامنية في البلدة لاي اعتداء، وهذه الاجراءات التي نتخذها ليست سياسية بل انسانية بحتة".

واوضح ان "هناك لبنانيين يغامرون بالمنطقة والقتال في سوريا وهم حزب الله، وكان من الطبيعي الاتصال بحزب الله للتنسيق معهم، واهالي الطفيل راغبين ومتحمسين للخطة الامنية، ولست متحمس للاتصال بحزب الله، ولكن هناك ضرورة للحفاظ على حياة اللبنانيين في الطفيل ومساعدتهم"، ولفت الى انه "بحال اراد بعض الاهالي الخروج من الطفيل القوى الامنية ستسهل لهم الخروج، وتأمين مسكن بأقرب نقطة ممكنة".

واعتبر ان "دخول الجيش الى الطفيل بحاجة الى طريق وهي ليست موجودة الان"، متسائلا "عن مغذى ارسال الجيش الى بلدة لا طريق لها من لبنان، وفي منطقة اشتباك بين فريقين لا يسألان عن الجيش اللبناني"، مؤكدا ان "وجود الجيش في الطفيل لا يفيد". واعلن ان "هناك 5000 لبناني موجودين في الطفيل، ولاجلهم اتصل بحزب الله للتنسيق معهم، ولا مشكلة لديه بالقيام بأي شيء للحفاظ على حياة الاهالي".

واشار الى ان "موضوع الذهاب الى مجلس الامن لا زال مطروحا، خاصة بحال فشل موضوع اخراج المواطنين م البلدة او ادخال المساعدات اليهم".