تمنى المسؤول التنظيمي لاقليم البقاع في حركة "امل" ​مصطفى الفوعاني​ بعد جولة على المرجعيات المسيحية في بعلبك الهرمل ولقائه مطران بعلبك ودير الاحمر للموارنة سمعان عطالله مقدما التهاني باسم قيادة حركة "امل" ورئيسها لمناسبة عيد الفصح، ان "تكون هذه المناسبة جامعة لكل اللبنانيين بعد هذا الخريف الدامي الذي اصاب الوطن العربي"، معتبرا ان "اكثر ما يضني القلب هو ان ترى الجوامع والكنائس تهدم باسم الدين والدين منها براء، ومن هذه الدار نتذكر كلام الامام السيد موسى الصدر الذي دعا الى التعايش الاسلامي المسيحي، ورأى فيه ثروة لبنان الحقيقية، وان انسان لبنان المسلم والمسيحي هو الركيزة الحضارية في هذا الشرق".

وتمنى ان "ينتهي نواب الامة الى انتخاب رئيس جديد في اقرب وقت وان تأتي هذه المناسبة في العام المقبل وتكون اوضاع الامة من حولنا واوضاع لبنان على خير ما يرام على كل الاصعدة الامنية والاجتماعية والخدماتية، واننا نعتبر الخطة الامنية التي تقوم بها القوى الامنية هي اكثر من مرحب فيها واننا نعلن من المطرانية اننا مع الجيش في كل ما يفعله من اجل الحفاظ على استقرار الوطن ووحدته".