أشاد رئيس الحكومة ​تمام سلام​ بـ"مجريات جلسة مجلس النواب اليوم"، واصفاً الجلسة بأنها "تعبير عن الديمقراطية اللبنانية بغض النظر عن النتيجة التي انتهت اليها".

وفي تصريح له بعد جلسة إنتخاب الرئيس، رأى ان "جلسة مجلس النواب جاءت في سياق التوافق السياسي الذي ساد البلاد منذ تأليف الحكومة، وفي ظل المناخات الايجابية التي وعدت الحكومة في بيانها الوزاري بتوفيرها لإجراء الانتخابات الرئاسية".

كما أشار سلام إلى ان "أجواء الأمن والاستقرار التي نجحت حكومة المصلحة الوطنية في تثبيتها في البلاد بمساعدة جميع القوى السياسية، سمحت بإجراء هذه العملية الديمقراطية التي هي في صلب الممارسات الدستورية والحياة البرلمانية".

وتمنى "إستمرار هذه الاجواء الايجابية"، آملاً أن "ينجح مجلس النواب في إختيار "الرئيس الأصلح للبنان" من ضمن المهلة الدستورية".

وفي نشاطه، إلتقى سلام في السراي الحكومي النائب العام البطريركي المطران سمير مظلوم.

وبعد اللقاء، دعا المطران مظلوم، سلام إلى "مؤتمر سيعقد في 12 و13 من شهر أيار المقبل حول المذكرة الوطنية التي صدرت عن البطريكية المارونية"، متمنياً ان "تصل جلسة مجلس النواب لإنتخاب رئيس للجمهورية الى نتيجة مرضية لجميع اللبنانيين".

كما إلتقى سلام وفدا من لجنة الصداقة اللبنانية الفرنسية في البرلمان الفرنسي برئاسة هنري جبرايل.