أعرب رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، عن أمله "من نوابنا ممثلي الأمة أن يكون لديهم الوعي الكامل ورؤية وانطلاقة جديدة لإختيار رئيس يمثل كل اللبنانيين، رئيس ينقل لبنان من لبنان الطائفة والإقتصاد المرهق، لبنان التفرقة، لبنان الذي تكثر فيه البطالة والمشاكل، الى لبنان المستقبل المزدهر. ونأمل أن يكون لدينا رئيس لديه زهد في الحكم وفي السياسة حتى يكون في خدمة الجميع، وفي هذه المناسبة لا بد أن نشكر الحكومة وكل المسؤولين بما فيهم رئيس الجمهورية على خدمته البلد لمدة ست سنوات، وآمل ان يكون لدينا قريباً رئيس جمهورية يساعد على الإستقرار".

جاء ذلك في خلال لقائه رئيس جمعية " قولنا والعمل" الشيخ احمد القطان على رأس وفد من الجمعية مقدماً التهاني بالفصح المجيد.

من جهته، أوضح الشيخ القطان أننا "على يقين أن لبنان لا يمكن ان يستقر وأن ينعم بالأمن والأمان الا من خلال وحدة شعبه وطوائفه ومذاهبه، ونتمنى بهذه المناسبة أن يكون استقرار هذا البلد بإنتخاب رئيس جمهورية قوي يكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة عموماً ويعيشها لبنان خصوصاً، فلبنان الذي استطاع أن يحافظ على قوته بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، ينبغي ان يبقى قوياً بهذه المعادلة الذهبية التي نعتبرها صمام الأمان الذي يضمن الإستقرار ويضمن الأمان في وجه العدو الإسرائيلي الذي نعتبره عدواً يتربص بلبنان والمنطقة شراً، ولا يمكن ان يواجه الا من خلال وحدة الشعب اللبناني ومواجهة هذا الشعب مع جيشه ومقاومته لهذا العدوان".

وشكر كل الأجهزة الأمنية على "الخطة الأمنية التي نجدها تؤتي ثمارها في بقاعنا الحبيب، واتمنى ان تشمل هذه الخطة كل لبنان لتحفظ امن واستقرار كل لبناني، ونتمنى لسوريا الأمان والإستقرار، لأننا لا يمكن أن ننعم بالأمان والإستقرار اذا لم تكن سوريا آمنة ومستقرة ، لأن الإرتباط هو ارتباط جغرافيا، ارتباط نسب، ارتباط من كل النواحي، وهذا ما يجعلنا أكثر دعاء لسوريا بالأمان والإستقرار".