رأى مؤسس "وحدات دفاع بيروت" في الكتائب سابقا ​مسعود الأشقر​ أنه "مع استمرار الأحداث الأمنية المتنقلة لم يتعلم اللبنانيون شيئا من دروس هذه الحرب بل على العكس فإن السياسيين ما زالوا يستثمرون في هذه النقاط بالذات من اجل تعزيز شعبيتهم على حساب المصلحة العامة".

وأشار خلال ندوة بعنوان "13 نيسان: عبر الحرب بعد أربعة عقود" إلى ان "ما أشبه اليوم بالأمس عندما هوجم الجيش في السبعينات واليوم يهاجم تحت عناوين سياسية مختلفة"، لافتا إلى أن "الهدف واضح هو إعادة تجربة العام 1975 من اجل شل قدرات الجيش والعبث مجددا بمصير الوطن".

وشدد على أن "المطلوب حاليا منع الشباب من الوقوع في التجربة وعدم تشجيعهم على المضي في خيار الحروب العبثية بين ابناء الوطن الواحد بخاصة بعد تنامي حالات الاحباط لديهم نتيجة الرهانات الخاطئة او فشلها في تحقيق الأهداف الموضوعة". وأشار إلى أنه "من اجل تحقيق ذلك، المطلوب اعادة الاعتبار الى المؤسسات عبر حوار بناء بين فئات المجتمع اللبناني ومكوناته كافة، لنؤكد الشراكة والاعتراف بالآخر مع حق الاختلاف وتبادل الآراء من اجل الوصول الى حلول تمنع انعكاس الصراعات الاقليمية على لبنان او على الأقل الحد من ضررها".