أكدت "​الرابطة المارونية​" "ضرورة سحب الجنسية من الذين لا ولاء لهم للبنان ولا يحوزون مستندا قانونيا ليكونوا لبنانيين"، مشددة على "تأييدها للصالح، لكن هناك ملفات تشوبها الاخطاء".

وكان وفد من الرابطة المارونية برئاسة النقيب سمير أبي اللمع قد زار وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في مكتبه. وأوضح أبي اللمع بعد اللقاء، أنها "زيارة تهنئة للوزير لتبوئه موقع وزارة الداخلية، هذا الموقع الحساس"، وشكره على "الجهود التي يقوم بها من حيث الواقع الامني الجيد، واهتمامه ايضا الكلي بقضايا البلديات، وهذه مسألة تنموية بالنسبة لنا كرابطة مارونية".

وتابع "تشاورنا في ملف يهمنا، ألا وهو مرسوم التجنيس الذي طالبنا كرابطة مارونية بالغائه، وعندما قرر مجلس الشورى ارسال بعض الملفات الى وزارة الداخلية كان همه فصل الصالح عن الطالح، وهذا مطلبنا".

وردا عن سؤال حول تقويم الرابطة المارونية للخطة الامنية التي تنفذ ودور الوزير؟، أجاب أبي اللمع: "زيارتنا هي لتهنئته على الدور الذي تقوم به وزارة الداخلية من حيث استتباب الامن رويدا رويدا، ودور القوى الامنية في حفظ الامن. المواطن اللبناني بدأ يشعر ويتلمس ان هناك نقلة نوعية للخطوات التي تقوم بها الاجهزة الامنية في استتباب الامن في المناطق، وطبعا هذا يريح المواطن ويفيد في عجلة الانتاج وهو ما نحرص عليه كرابطة مارونية".