ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء أن "وزارة الخارجية ​الصين​ية أعلنت أنها تحقق في تقارير تظهر أسطوانة كلورين تحمل إسم أكبر صانع أسلحة في الصين، قد تعتبر توثيقا لهجوم بالغاز في سوريا خلال الشهر الحالي".

وتحمل الهجمات التي جرت في مناطق عدة في سوريا خلال هذا الشهر، مواصفات مشتركة ووجود أدلة متزايدة، دفعوا المحللين الى الاعتقاد بأن الحكومة السورية تقوم بتنفيذ حملة منسقة للقصف باستخدام الكلورين.

وقد بث المعارضون فيديو على الانترنت يظهر فيه أشخاص يختنقون وتوضع لهم أنابيب الاوكسجين ليستعيدوا تنفسهم، وذلك بعد القاء طائرات النظام قنابل الكلورين في 11 و12 نيسان في قرية كفار زيتا في محافظة حماة الواقعة على بعد 200 كلم شمال دمشق وفق ادعاءات المتمردون الذين يسيطيرون عليها

ويظهر أيضاً في لقطات أخرى أسطوانة كلورين منفجرة جزئيا تحمل اسم شركة نورينكو الصينية لصناعة الاسلحة.

ترجمة "النشرة"