إعتبر رئيس الحكومة السابق ​عمر كرامي​ ان "ما حصل اليوم في المجلس النيابي اللبناني له دلالات ابلغ واهم من مسألة انتخاب رئيس للجمهورية، فالبرلمان اللبناني اليوم اعاد النظر بالعفو المشؤوم عن رئيس "حزب القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​، وهو المجرم المدان والمحكوم من اعلى هيئة قضائية في لبنان"، قائلا: "لعل الصوت الاقوى اتى من طرابلس التي رفضت الاملاءات، لتتصالح مع وجدانها، حين رفض نوابها ان يسجلوا على انفسهم وعلى من يمثلون، عارا ما بعده عار في التصويت لصالح قاتل رئيس الحكومة الراحل رشيد كرامي، الباقي في ذاكرة هذه المدينة الطيبة، عنوانا للعزة والكرامة والاخلاق والوطنية".

وفي بيان له، قال: "يا اهل طرابلس احييكم واقول لكم انكم حولتم اليوم الاسود الى يوم ابيض، وقلتم للقاصي والداني ان طرابلس لن تكون مطية للمجرمين والقتلة لكي يكفروا عن ذنوبهم وجرائمهم في حق الوطن والانسان، واحيي نواب الامة الذين افشلوا هذه المهزلة، سواء عبر الاوراق البيضاء، او الاوراق التي حملت اسماء الشهداء، لقد كانت الورقة التي حملت اسم رشيد كرامي انتصارا على 48 ورقة حملت اسم قاتله".