اعتبر وزير العمل ​سجعان قزي​ ان "سلبية جلسة انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية التي عقدت اليوم هي بفقدانها نصابها بعد الدورة الاولى"، لافتا الى ان "اللبنانيين كانوا يتمنون ان تجري الدورة الثانية وان يخرج المجلس النيابي برئيس جديد جامع يتخطى الاصطفافات".

واعرب قزي في حديث تلفزيوني، عن "اعتقاده انه يبدو ان هناك قرار لدى فريق 8 اذار بعدم انعقاد الدورة الثانية من دون وجود توافق على رئيس جديد".

ولفت قزي الى انه "لا بد من ترشيح رئيس حزب "الكتائب" أمين الجميل في مرحلة من مراحل المعركة الانتخابية ولكن لا يجب ان نستبق الامور لتقييم حصيلة انتخابات اليوم ومعرفة ايجابياتها وسلبياتها ومن ثم تجتمع قوى 14 اذار لتقرر ما الخطوات اللاحقة".

واكد قزي "اننا لا نزال نؤيد رئيس حزب "القوات" سمير جعجع"، مشيرا الى ان "الاصوات التي حصل عليها جعجع لم نكن نتوقع الحصول على اكثر منها بكثير فالمسألة ليست مسألة حرق بل توازن قوى".

ورأى قزي ان "ترشيح رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط للنائب هنري حلو شكل مهربا لبعض النواب الموجودين في بيئة 14 اذار للاحتماء بتكتل جنبلاط"، معتبرا انه "اما ان يتمسك جنبلاط بترشيح حلو واما يحصل نوع من تفاهم فيحول جنبلاط اصواته لمرشح اخر وهذا امر متوقع".

ولفت قزي الى "اننا نتمنى ان يكون الرئيس الجديد احد الاقطاب الاربعة وخاصة ان اجتماعا حصل برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وقد تم اللاتفاق يحصر في المرحلة الاولى بهؤلاء القادة الاربعة، ثم ان لم يكن هناك خيار بين هؤلاء الاربعة فنحن نلتزم بمرشح من 14 اذار".