رأى عضو تكتل "التغيير والاصلاح" ​عباس هاشم​ في حديث اذاعي انجازات كثيرة حصلت في جلسة انتخاب الرئيس، فأولا اعيد احياء الذاكرة، كما حصل اعادة الاعتبار الى ان وحدة 8 آذار مع التيار الوطني الحر شكلت انموذجا بكيفية صياغة التحالفات السياسية وهي تقوم على القيم لا على المصالح، وايضا ابرزت اصرارا وتأكيدا على اعادة الاعتبار لشريك اساسي هو المسيحي في الحكم، كما ظهر ان مجموعة 14 آذار انها لم تتفق يوما إلا على السلبية.

ولفت هاشم الى ان "هناك مكونات من داخل 14 آذار قالت لا لخيارات 14 آذار وهذه خطوة متقدمة"، معتبرا ان 14 آذار ستستعمل رئيس حزب "القوات" ​سمير جعجع​ كورقة للتفاوض، وعدم الانطلاق الى خيار آخر سيؤدي الى تشتيت اضافي بصفوف هذه القوى.

ورأى ان ما حصل أمس اكد ان رئيس حزب "الكتائب" أمين الجميل موعود ان يتم اختياره بعد استنفاذ خيار جعجع.

هذا واعتبر هاشم ان رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط "قام بخطوة متقدمة للشراكة بالخيارات وهو قال انه موجود".