أشار الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان ​فايز شكر​ في تصريح الى ان "الاستحقاق الأول لإنتخاب رئيس للجمهورية ادى لجملة معطيات كان أهمها عدم استطاعة المرشحين لهذا المنصب من الحصول مجتمعين على عدد النصف زائد واحد، الذي يؤهل المرشح لشغل هذا المقعد، إضافة لذلك تذكير اللبنانيين من خلال بعض أوراق الإقتراع بالشهداء الذين كانوا ضحايا المرشح سمير جعجع خلال فترة سيطرته على بعض المناطق اللبنانية".

ولفت الى ان "هذه التجربة وعلى رغم مظهرها الديمقراطي تعبيراً حقيقياً عن أزمة لبنان السياسية من خلال محاولات فريق 14 آذار إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وعدم الإتعاظ من كل التجارب التي عاشها لبنان ودفع ثمنها غالياً من دماء أبنائه ومن أمنه واستقراره"، مضيفاً "هذه التجربة المرّة لم يعد باستطاعة لبنان واللبنانيين تكرارها وتحمّلها، فهم بحاجة في هذه الظروف الدقيقة والمصيرية التي تعيشها المنطقة ولبنان بشكل خاص، لنظام حكم يستجيب لإرادتهم وتطلعاتهم ولمصالحهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية".

وأكد على "أهمية وصول رئيس للجمهورية يُجمع عليه اللبنانيين من خلال تبنيه لمصالحهم الوطنية والقومية وإلتزامه بعروبة لبنان والدفاع عن أرضه والعمل لتحرير المحتل منها، ودعم ومساندة المقاومة وجيشنا الوطني في مواجهة التآمر والعدوان، والسعي لمعالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، استناداً لمبدأ الشفافية والعدالة".