لفت أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد ​مصطفى حمدان​ الى أنه "سمعنا من الموتورين الذين بيضوا صفحات سجلهم العدلي بتسويات وصفقات مع النظام الأمني السوري آنذاك في لبنان من تهمة الإتصال بالعدو الصهيوني، يتخابثون اليوم وهم في سدة المسؤولية بوجوب نزع السلاح الفلسطيني سواء داخل المخيمات أو خارجها. فليعلم هؤلاء أو غيرهم أن هذا السلاح جزء من الفعل المقاوم من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين وقدسها الشريف".

وأوضح في كلمة ألقاها خلال اللقاء التضامني مع القدس، الذين نظمته اللجنة اللبنانية الفلسطينية المشتركة رفضا للتهويد وتنديدا بالاعتداءات الصهيونية المتكررة على الحرم القدسي، أن "الكلام الببغائي الذي أصبحت وسائل الإعلام وبعض الموتورين الذين يرددونه صبحا ومساء عن أمن المخيمات وارتداداته في المناخ الأمني العام في لبنان، وما يسمونه زورا وبهتانا علاقة المخيمات بالمحيط، أصبح اليوم تجنيا موصوفا سيء النوايا والإستخدام غير البريء، يطبخ ويدار في الإستخبارات الإسرائلية والأميركية بأدوات مرتزقة لبنانية وفلسطينية".

وأكد أن "ما يجري في مخيماتنا هو بعهدة الوعي والإدراك السياسي لأهلنا الفلسطينيين الذين نراهن عليهم، ودائماً يصح الرهان ونخرج وإياهم منتصرين على كل تجار الدم والإرهابيين. ما يجري على امتداد الوطن اللبناني من اختراقات أمنية وانفلاش السلاح المجرم في الزواريب والشوارع لا يقل خطورة عن ما يجري في المخيمات. وعلينا جميعا قوى سياسية لبنانية والقوى السياسية الفلسطينية المقاومة ومنظمة التحرير الفلسطينية والسفارة الفلسطينية، والأجهزة اللبنانية وعلى رأسهم الجيش اللبناني ومخابراته التكامل من أجل مكافحة الإرهاب على امتداد الوطن اللبناني بما فيها أرض المخيمات".