اكد وزير الاتصالات ​بطرس حرب​ "خطورة ما أقدم عليه فريق سياسي لجهة تعطيل النصاب بجلسة انتخاب الرئيس، وهو ما يشكل نموذجا عما ستكون عليه الجلسات المقبلة، والذي يبدو أن فريق 8 آذار قد اعتمد تحويل سياسة تطيير النصاب إلى سلاح للضغط لمنع وصول أي مرشح سيادي ومحاولة فرض رئيس جديد للبنان من قوى 8 آذار"، معتبرا ان "هذا الامر سيؤدي إلى تأخير انتخاب الرئيس وإيقاع لبنان في الفراغ على مستوى رئاسة الجمهورية وإلى الضرر الكبير بموقع الرئاسة وبأهمية الرئاسة وبدور المسيحيين في لبنان وبالنظام اللبناني الذي يصاب في استمراريته الدستورية من خلال تفريغ موقع رئاسة الجمهورية لأسباب سياسية أوحزبية، وهذا النظام يفقد رويدا رويدا ثقة العالم به ويجعله عرضة للإنتكاسات الكبيرة التي تعود بالضرر الكبير على صورة النظام والدولة اللبنانية".

كلام حرب جاء خلال زيارته رئيس الجمهورية ​ميشال سليمان​ وكانت مناسبة لبحث ما جرى في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية البارحة.

وكان سليمان استقبل وفدا من بلدة حردين وبيت كساب يرافقه حرب وضم والد وعائلة المصور التلفزيوني سمير كساب في شبكة سكاي نيوز المخطوف في سوريا وأصدقاءه ورئيس بلدية حردين باخوس عساف.

وشكر الوفد لرئيس الجمهورية اهتمامه بقضية سمير كساب وإثارته لموضوع خطفه ومطالبته بتحريره في قمة الكويت الأخيرة وكذلك مع أمير قطر وطلب مؤازرته ووساطته للإفراج عن سمير كساب.

وبعد اللقاء وصف الوزير حرب اللقاء بأنه كان بالمهم والمفيد وقد أجرى الرئيس سليمان اتصالات بالمعنيين بهذا الخصوص كما أبدى استعداده لمواصلة المساعي مع أمير قطر مجددا ومع الأجهزة الأمنية بغية التوصل إلى الإفراج عن سمير كساب وعن المطرانين المخطوفين في سوريا.