إستنكر رئيس حزب الوفاق الوطني ​بلال تقي الدين​ "الوقاحة والغباء التي دفعت برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لإعلان ترشحه الى إنتخابات رئاسة الجمهورية"، معتبراً ان الأكثر وقاحة ان يحصل القاتل والعميل والمحكوم بجناية على صكّ براءة من تاريخٍ حافلأ بالجرائم التي يشهد عليها التاريخ وسجلّه العدلي والأكثر وقاحة أن يحصل على أصوات النواب المسلمين في قوى 14 آذار وزملائهم المسيحيين سائلاً: "هل يا ترى كان الشهيد رفيق الحريري ليرضى لنواب المستقبل بالاقتراع لسمير جعجع لأن جرائمه لم تستثن أحداً لافتاً الى ان الشارع السني والطرابلسي تحديداً لم ولن يكون يوماً مع ترشيح المجرم والعميل سمير جعجع وإن كل من صوتا لجعجع سيحاسب وسيوضع في مزبلة التاريخ".

وردا على ما صرحت به النائب ستريدا جعجع معتبرة ان الاصوات التي نالوها هي أصوات تؤكد على الخيارات السياسية التي يمضون بها، قال تقي الدين "بأن خياراتكم كانت دائما خاطئة وفاشلة وكاذبة وعملاء للخارج ومفلسين سياسيا بامتياز لقناعتكم بأن من الممكن أن يكون سمير جعجع رئيس للجمهورية".

وقال تقي الدين إن "المجتمع المسيحي شاهد على إجرام جعجع ويعلم تماما كيف قتلوا الأبرياء وجنود وضباط الجيش اللببناني وبأي عهد وزمن وما هي الطريقة التي قتلوا بها".