اكد النائب ​روبير غانم​ انه "مرشح وفاقي وليس توافقي، مستمر في هذا الترشح لانني مؤمن بان قوة الاعتدال هي فعل ارادة وهي بامكانها اعادة بناء المؤسسات وان تكون الحاجز الاساسي في وجه كل التطرفات والانقسامات التي ضربت لبنان وما زالت".

كلام غانم جاء زيارته رئيس تيار "المردة" النائب ​سليمان فرنجية​ حيث عرض معه الاوضاع الراهنة على الساحة اللبنانية وما يتعلق منها بالاستحقاق الرئاسي، وذلك في حضور الوزير السابق يوسف سعاده وطوني فرنجيه.

واعلن غانم انه زار فرنجية "لتبادل الآراء حول الاستحقاق الرئاسي المهم، من زاوية ان يتم هذا الاستحقاق في اوانه وفقا لاحكام الدستور وفي المواعيد المحددة دستوريا من جهة، ومن جهة ثانية ان نعمل على تطبيق الدستور لا على تعديله لأن موضوع تعديل الدستور ادى ومنذ العام 1996 الى تقهقر الدولة وتفكك المؤسسات، ووصلنا الى الحالة التي وصلنا اليها، وهذا الموضوع ليس شخصيا فانا احترم كل المرشحين ولكن الموضوع يتعلق بمصلحة البلد، وعلى اي رئيس جديد ان يتمكن من اعادة بناء الدولة ومقوماتها اي المؤسسات التي هي اساس الحكم في لبنان".

وحول جلسة الانتخابات المحددة يوم الاربعاء المقبل قال غانم:"اشك ان يتأمن النصاب".