دان "لقاء مسيحيي المشرق" بعد اجتماعه الدوري في مقره في مطرانية الكلدان في بعبدا، اللقاء "جريمة الاغتيال البشعة التي أودت بحياة الاب اليسوعي فرانس فاندرلاخت الذي اغتيل في دير الآباء اليسوعيين في حمص القديمة، بعدما كرس سنين عديدة من عمره في خدمة جميع أبناء مجتمعه"، مستنكرا "الصمت المعتاد الذي بات يرافق عمليات الترويع والارهاب التي يتعرض لها المسيحيون"، ومناشدا "القيادات في العالمين العربي والاسلامي أن تتحمل مسؤولياتها واتخاذ المواقف المناسبة".

وذكر اللقاء بقضية المطرانين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم لمناسبة مرور عام على جريمة اختطافهما في سوريا، معتبرا ان "هذه القضية تشكل جرحا يصيب جسد الكنيسة في المشرق"، وطالب مجددا "جميع الجهات الدولية والاقليمية وجميع الأطراف المعنية بالعمل الجاد من أجل اطلاق سراحهما"، متضامنا "مع النداء الذي أطلقه "ملتقى الأديان والثقافات للتنمية والحوار" وبالمهرجان التضامني الذي نظمته الرابطة السريانية واللقاء الأرثوذكسي بهذا الصدد".

وأعرب اللقاء "في الذكرى التاسعة والتسعين للمجازر التي ارتكبتها السلطنة العثمانية ضد الأرمن والسريان، عن حزنه العميق وقلقه الشديد من جراء استمرار استهداف المسيحيين بشكل ممنهج في مختلف بلدان الشرق الأوسط، إن كان بالقتل والتهجير أو حرمانهم من التمتع بحقوقهم المدنية الكاملة". وأكد "أن عدم الاعتراف بالابادة الأرمنية والسريانية يشكل وصمة عار على جبين كل متنكر لهذه الحقيقة التاريخية الدامغة".