صُدم مفتشي الجمارك على الحدود الإسبانية المغربية، بعدما عثروا على طفلة تبلغ 8 أعوام في حقيبة سفر والدها، على المقعد الخلفي بسيارته، وذلك أثناء محاولته تهريب الطفلة إلى إسبانيا.

وكان الرجل المغربي قد حصل على عقد عمل في إسبانيا، وهو ما دفعه ليفكر في تهريب ابنته لتبقى معه في البلد الأوروبي، في محاولة منه لتوفير مستوى معيشة أفضل للصغيرة.

وفور اكتشافها في الحقيبة، تم نقل الطفلة إلى المستشفى، لإجراء كشوفات طبية للتحقق من سلامتها، ولا سيما بعد أن مكثت بضع ساعات بدون أكسجين الأمر الذي كان من الممكن أن يتسبب لها في تلف بأنسجة الدماغ، أو الوفاة بفعل الاختناق.

ورغم عدم قانونية المسار الذي سلكه الرجل، فإن قاضيا إسبانيا قد حكم بتغريمه مالياً، والسماح للطفلة بالبقاء مع والدها طوال فترة عمله على الأراضي الإسبانية، بل وسمح لها بالتسجيل في إحدى المدارس القريبة من منطقة سكن والدها.