لفتت اوساط اللقاء النيابي الديمقراطي الذي ينتمي اليه المرشح لرئاسة الجمهورية ​هنري حلو​ لصحيفة "الأنباء" الكويتية، الى ان "المجال بات مفتوحا امام حلو للمنافسة في الجولات الانتخابية المقبلة كمرشح اعتدال ووسطية، ما يوحي ان ترشيحه مدعوما من رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، ليس مجرد عملية تمايز عن 8 و14 آذار انما هناك في بعض الاوساط العربية والفرنسية من بدأ يتحدث عنه، كمرشح بمواصفات مطلوبة، موجود وقادر على التحدي والمنافسة".

اما عن انتقاد البعض خصوصا تيار "المستقبل" لإعلان ترشيح حلو من منزل جنبلاط، فقد ذكرت الاوساط انه سبق للرئيس الراحل كميل شمعون ان اعلن ترشحه من منزل كمال جنبلاط عام 1952، واذا كان بعض الموارنة نظر الى هذا الترشيح من زاوية هاجس طموح كمال جنبلاط لتوسيع دوره على حساب نظام المارونية السياسية الذي كان سائدا في ذلك الوقت، فإن وليد جنبلاط ليس في هذا الوارد الآن ولا الظروف السياسية الراهنة بعد الطائف تبرر مثل هذه المخاوف.

ورأت الاوساط ان "تبني جنبلاط لترشيح حلو لا يختلف كثيرا عن تبني "المستقبل" ومن بعد 14 آذار لترشيح رئيس حزب "القوات" سمير جعجع".

وحذرت الاوساط من "اتجاهات لدى بعض اوساط 14 آذار مناقضة تماما لما كانت عليه الحال في الجولة الانتخابية الاولى".