أكدت مصادر حزبية فاعلة في الملف الرئاسي ان "الفرنسيين والسعوديين الذين يتولون التنسيق بشأن انتخاب الرئيس، ليسوا اللاعبين الاساسيين، اذ دلت التجارب السابقة ان من يحسم الاسم هي ​واشنطن​ بالتفاهم مع قوى اقليمية ودولية وازنة"، معتبرة أن "واشنطن لا تبدو مستعجلة لاجراء الاستحقاق اللبناني في موعده والخط الذي يقع عليه لبنان - اي الخط السياسي (العراق - سوريا - لبنان)".

ورأت في حديث لصحيفة "الديار" أنه "يجب رصد حركة الاميركيين في لبنان والمنطقة منذ اليوم لأن الحركة الدبلوماسية الاميركية باتت اقرب الى توفير الاكثرية المطلقة بعد النصاب للرئيس العتيد، وبالمقابل يجب رصد الحركة السعودية - الايرانية ومدى الدفع بأتجاه التفاهم بينهما واستقرار الحد الادنى من التفاهم بينهما في لبنان وعزل خلافاتهما الاقليمية في المنطقة عن الملفات اللبنانية او ان يكون لبنان مقدمة للتفاهم او لقدرة التفاهم على ملفات اخرى في المنطقة من سوريا الى العراق والبحرين واليمن وفلسطين، وهذا اذا ما تحقق فأنه بالتفاهم الاميركي - الايراني بالمشاركة الروسية، يؤدي الى تفاهم على رئيس للجمهورية، لكن كل ذلك لن يكون قبل ​الانتخابات الرئاسية​ السورية ونتائجها".