أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائبحسن فضل اللهإلى ان "موقفنا السياسي معروف من ​المحكمة الدولية​ فنحن لا نعترف بها ولا بأعمالها، وكل ما تقوم به هو عمل باطل لا نقر به".

ولفت في مداخلة تلفزيوني إلى ان "هناك شريحة كبيرة من اللبنانيين تتعاطى مع هذه المحكمة على انها غير دستورية وقانونية"، معتبرا ان "استدعاء الاعلامية في قناة "الجديد" كرمى الخياط والصحفي في صحيفة "الأخبار" ابراهيم الأمين ليست إلا محاولة من هذه المحكمة لمنع كشف الحقائق"، لافتا إلى ان "المحكمة تعمل على طمس الحقائق حول ما تقوم به وحول أدائها".

ورأى فضل الله ان "المحكمة تتصرف اليوم وكأنها سلطة مسلّطة علينا وأداة لقمع الحريات"، سائلا "هل يعقل ان تتحول المحكمة إلى ما يشبه محاكم التفتيش في القرون الوسطة وان تحاسب على تسريبات هي مسؤولة عنها؟".

واعتبر ان "هذا الاستدعاء هو اعتداء على الدستور والقانون لأن الدستور يحمي ويصون الحريات"، مشددا على ان "المطلوب موقف رسمي، لبناني، سياسي، واعلامي يرفض هذه الاستدعاءات ويضع حد لاستنزاف البلد".