استنكرت إدارة الإعلام والتوجيه في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون في بيان "استدعاء المحكمة الأجنبية الأداة المحكمة الدولية للإعلاميين كرمى الخياط وابراهيم الامين للمثول امامها بجرم التحقير وعرقلة سير العدالة".

ورات ان "إستدعاء الإعلاميين كرمى الخياط وابراهيم الامين يصبّ في خانة استخدام الدوائر الإستخباراتية الأميركية الإسرائيلية للمحكمة الأجنبية الأداة في ممارسة الإرهاب الفكري على وسائل الإعلام اللبنانية إستكمالاً للدور الإرهابي المخرّب لهذه المحكمة منذ إنشائها عام 2005 بعد اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، وباستدعاء الإعلاميين تستكمل هذه المحكمة الاجنبية الأداة مقومات إرهاب اللبنانيين سياسياً وإقتصادياً وفكرياً بالإضافة إلى أنها اتسمت منذ بدايتها مع ديتليف ميليس والصهيوني ليخمن بالفساد".

واستنكرت الحركة "هذا الإجراء اللاقانوني واللاشرعي واللادستوري الذي يتعدّى على كرامات الإعلاميين اللبنانيين، ولكن لن نطلب شيئاً من الدولة اللبنانية لأن هذه الدولة حتى اليوم ترزخ تحت الإنتداب الإستعماري لهذه المحكمة الأجنبية الأداة".

ولفتت الى "التوقيت المشبوه لإعلان هذا الإستدعاء وربطه بما يجري من أحداث على الساحة اللبنانية وخاصة فيما يتعلق بالمحاولات الوهمية للمدعو المجرم سمير فريد جعجع للإستيلاء على منصب رئاسة الجمهورية اللبنانية".